الحلم الذي رآه الملك البابلي الشهير نبوخذ نصر وغير مجرى العالم حتى عُرف عنه أنه أشهر حلم في التاريخ، هذا الحلم عجز الحكماء والسحرة والعرافين على تفسيره حتى جاء نبي من أنبياء الله وفسره وتحقق التفسير بالكامل ونشهد عليه اليوم بكافه تفاصيله
نبوخذ نصر، هذا الملك البابلي الذي يعد من أشهر الملوك الذين مروا على هذه المعمورة وتركوا بصمة لا تنسى في التاريخ البشري، نبوخذ نصر ذلك الملك الذي غزى أرض إسرائيل ويهوذا، وأسر آلاف اليهود ونفاهم إلى أرض بابل، ليعملوا كخدم لدى البابليين طيلة حياتهم، ودمر كل مايبت لليهود بصلة
نبوخذ نصر آسر الآلاف من اليهود وقتل الآلاف، ومن ضمن الأسرة علماء وحكماء ومفكرين يهود ومن بينهم نبي من أنبياء الله سنعرف أسمه لاحقًا، فتم سجنهم سنين طويلة وتمت معاملتهم بأقسى طريقة ممكنه، حتى جاء ذلك اليوم الموعود تحديدًا في عام 562 قبل الميلاد
ذلك اليوم الموعود الذي رأى فيه نبوخذ نصر أشهر رؤية في تاريخ البشرية بعد رؤية سيدنا يوسف الكواكب تسجد له وبعد رؤية سيدنا ابراهيم بذبح ابنه، هذه الرؤية التي كانت هاجسًا له لأيام طويلة، نام تلك الليلة مطمئنًا وصحي وجسمه يرتعد خوفًا وقدماه لا تحملاه والعرق اجتاح جسمه
فاستيقظ سريعًا وذهب لمجلسه وطلب أن يتم احضار له كل العرافين والكهنة واهل العلم في بابل في أسرع وقت ممكن للنظر في أمر هذا الحلم، وعندما قدموا إليه لم يطلب منهم أن يعبروا رؤياه فقط، بل طلب أن يخبروه بالرؤيا
يتبع في جروب
اسلاميات