أثار شاب مصري مشاعر الغضب لدى الكثيرين، بعد نشره مجموعة من الفيديوهات لوالده عبر تطبيق «تيك توك»، يوثق فيها لحظات احتضاره.
ونشر شاب يدعى محمد علام، فيديو لوالده طريح الفراش في المستشفى، وعلق عليه: «أبويا بيموت، شيروا الفيديو عشان ناس كتير تدعيلو»، وبالفعل دعا له عدد كبير من الناس.
ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا، فبعد وفاة والده، بدأ الشاب محمد بنشر عدد من الفيديوهات التي التقطها لوالده في الساعات الأخيرة من حياته، فظهر في أحد الفيديوهات يبكي وهو يصور جثة والده في الكفن، وكتب: «أبويا مات شير الفيديو عشان الناس تدعي له بالرحمة».
وتعرض الشاب لهجوم حاد بعد هذا الفيديو الذي التقطه لوالده وهو في طريقه للمستشفى، وكان في حالة إعياء شديدة، وكتب عليه: «كانت آخر مرة أشوف أبويا فاتح عينيه»، لتنهال عليه موجة من التعليقات الغاضبة التي لامته على تصوير والده في مثل هذا الوضع، واتهمته باستغلاله لحصد عدد من المشاهدات.
ورغم حصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة، سخر متابعوه من تصرفه الغريب وكتب أحدهم معلقاً: «جدع جدع وراجل وبتخاف على أبوك، متنساش تصوره وهو نازل القبر هتجيب معاك تفاعل قوي جدا»، فيما قال آخر: «هو فيه حد أبوه بيموت وبيصور، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته»، بينما قالت أخرى «أهم حاجة الريتش ياجماعة و اهو يبقى طلع بمصلحة من موت ابوه».
ولتخفيف وطأة تصرفه غير المبرر ظهر الشاب في فيديو آخر يبكي ويفسر نشره لهذه الفيديوهات، مؤكدا رغبته في دعاء أكبر عدد من الناس لوالده بعد وفاته، نافياً رغبته في حصد المشاهدات أو تصدر الترند.