منقول
#نصيحة من أب تخطى الـ ثمانين عاما إلى أولاده .
#يقول_الأب : تهاونت في أمور ديني و لم أترك بيني وبين الله
بابا مفتوحا !
* كان من الممكن أن أصوم يومين في الأسبوع بُمعدل مائة يومٍ في السنة وكنت حينها سأكون ممن يدخلون باب " الريان " فـ هو للصائمين !
ولكنّي فهمت الدرس مؤخرًا ..
عندما أصبحت لا استطيع الصيام ..
* تمنيت لو أنني قرأت يوميًا بضع صفحات من القُرآن عندما أستيقظ ،، وعندما أذهب إلى النوم مواظبًا على ذلك يومًا بـ يوم !
وسأكون حينها من أهل القرآن أهل الله وخاصته ،، ولكني أدركت تقصيري عندما ضعُفَ بصري !
* تمنيت لو أنني أدمنت جملة " أستغفرك ربي وأتوب إليك " كانت من الممكن أن تقال بعد كل ذنبٍ ويُغفر لي بها ذنوب كثيرة !
ولكني كُنت أستثقلها،، فيضيق صدري .
* كُُنت أترُك صلاة الفجر وأنا أعلم جيدًا أن ترك صلاة الفجر من صفات المنافقين .
* ليتني كنت أصلي ركعتين من قيام الليل يوميًا قبل النوم ، كُنت أعلم انها سترفعني درجات عِدة ، فلو قُمت الليل بـ مائة آية سأُكتب من القانتين ،، ليتني كنت منهم قائما قانتا .
* ليتني لم أرفع صوتي على أُمي وأَبي فهما الجسر الذي كان من الممكن أن أعبر عليه للجنان وأخشى أن يكون جسراً يوصلني إلى النار .
بلغ عمري عشرين عامًا ولم أسلك أي باب إلى الجنة ،، ثم صار أربعين عامًا ولم أستطع الفكاك من مشاغل الدُنيا وزينتها ،، ثم صار ستين عاما وأنا أسعى لتأمين مستقبل أولادي ،، ثم صار ثمانين وتخلى عني أغلب الناس وعلى رأسهم من أفنيت عمري لأجلهم.
ندمت على ما فرطت وتمنيت الرجوع واعيش حياتي بطريقة ثانية لأن الدنيا رخيصة وفانية.
أنا وحيد وسَفْرِي بَعيدٌ وَزادي لا يبلغني مرادي وَقُوَتي استهلكها أولادي والموتُ كل يوم علي ينادي .
* أيقنت الآن أن الدُنيا مهما عَظُمَت فـ هي حقيرة وأن العمر مهما طال فـ هو قصير ..
"""""""""""""" ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة """""""""""""""
* يا أولادي سردت إليكم قصتي باختصار لكي لا تندموا مثلي بعد فوات القطار.
وإلى كل شخص مقصر في طاعته لله أقول : خُذ من الدُنيا ما يكفيك لتعيش أيامك ولا تأخذ منها ما يُمتعك ويحقق أحلامك فـ تُغرك زينتها وتزل عن الطريق أقدامك.
* حافظ على رضا والديك مهما كلف الثمن فـ برضاهما تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانية.
* صلِّ جيدًا وأعطي السجود حَقّه ، صل رحمك وانشر علمك وأنفق من مالك ما يريح بالك .
* واترك لك أثرا صالحا في الدُنيا ينفعك هناك ويدوم .
* وواظب على صلاة الفجر لكي لا تكون من الخير محروما .
* خذ مني وصية الرسول ﷺ والتي لم أكن أعيرها اهتماما، لأني كنت وقتها مغروراً بشبابي ومفتوناً بقامتي الصلبة فأغشيت عيناي عن فهم هذا الحديث الذي يقول : « اغتنم خمسا قبل خمس:
شبابك قبل هرمك
وصحتك قبل مرضك
وغناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك
وحياتك قبل موتك ..»
إذا أتممت القراءة فقم بواجبك نحو رسولنا الكريم ، اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.
ولا تنسي الانضمام لجروب خواطر الشيخ الشعراوي والنشر والتعليق ولنا ولك الأجر .