هي كاتبة ، وأنا رجل لا تستهويه القراءة . .
- بعد طباعة النسخة الأولى من كتابها السابع الذي كان عنوانه " أنت الوحيد "
قُلت لها وهي تقلبه بين يديها يبدو أنه كتاباً لا يشبه كتبك السَّابقة ، اسمه ولون غلافه مُختلفان كلياً ، وحتَّى عدد صفحاته للمرة الأولى تزيد عن المئتان صفحة ، يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب وما السَّبب في تسميتك لهُ بهذا الاسم ؟
قالت لي حسناً سأجيبك ولكن قل لي ما التَّاريخ الذي التقينا فيه لأول مرة ؟
قُلت لهَا الثَّامن والعشرين من شهر أكتوبر أي شهر عشرة ، قالت وما سنة ميلادك وكم فارق العُمر بيننا ؟
أجبتها سبع وثمانين والفارق بيننا خمس سنوات ، قالت حسناً الآن أجمع لي الثامن والعشرون والعشرة وسبع وثمانون وخمسة وقُل لي النَّاتج ؟
أجبتها (مئة وثلاثون) ، قالت لنفتح صفحة مئة وثلاثون وسأقرأ لك السطر المُظلَّل فيها . .
(أعلم بأنك رجلٌ لا تُحب القراءة ، لكنّك " أنت الوحيد " من بين رجال العالم الذي أجاد قِراءتي) . .