"الفنان أنور وجدي كان معروف في الوسط الفني بأنه شديد الذكاء وإنه الفنان الوحيد اللي بيعرف يعمل دعايا لأفلامه فتعالى أحكيلك حكاية توريك أد إيه الراجل دا كان شديد الذكاء ..
في شركة إسمها «مؤسسة دار الهلال».. عملت دعايا عن مُنتج ليها بشكل غامض زي اللي بنشوفها على اليُفط في الشوارع دلوقتي المُهم الشركة دي عملت يُفط كتير في الشوارع مكتوب عليها أين ذهب حسن ؟! وفضِل الإعلان في الشوارع فترة أكتر من شهر لدرجة إن الموضوع ده بقى شاغل الرأي العام وبما إن في وقتهم مكانش فيه تكنولوجيا زي دلوقتي الناس كلها بدأت تسأل نفسها ياترى مين حسن وهيطلع راح فين في الآخر ؟! والموضوع بقى حديث الشارع ، المهم في يوم الناس صحيت على يُفط مكتوب عليها حسن ذهب لمشاهدة أفلام أنور وجدي .. طبعًا الدنيا أتقلبت والشركة صاحبة الإعلان رفعت قضية على أنور وجدي بتتهمُه إنه أستولى على حملة الإعلانات بتاعتها وطلبت تعويض من أنور وجدي وكان رد أنور وجدي إنه ماعملش حاجة وإن الشركة عملت إعلانات بشكل غامض مالهوش علاقة بأعلانُه وإنهم بيتكلموا عن شاب إسمه حسن إنما هو يقصد شاب تاني خالص إسمه «حسن أبو علي».. غير حسن اللي الشركة تقصُده وكسب القضية والدعايا المجانية لأفلامه."